الجمعة، 16 يناير 2015

الجني العاشق




هذي القصة قريبة نسبياً .... يعني قبل حوالي ثلاثين او اربعين سنه.... كان فيه بنت مع اهلها ... وتسرح في الغنم .... وعلى هذي الحالة طول الزمان ... وفي يوم من الايام ... يوم ضوت الغنم على اهلها ... البنت ما ضوت معها ... راحوا اهلها يدورونها في الليل ... يا الله اني دخيلك من الهجاد ... وما لقوها ...

 ويوم اصبح الصبح وهم يروحون يدورونها في مفلا الغنم امس ... ويلقونها طايحة على الارض مريضة ... ويشيلونها ويودونها للبيت ... ويوم جت في البيت وهم يعطونها عيشة .... وتاكل ... وهي تقوم تهرج لين ما بها غير العافية... أخذت لها أيام على هذا الحال ... ولكنها مرضت من جديد ... واهلها ما يدرون وش فيها ... راحوا يعالجونها في كل مكان ... وما لقوا لها علاج . 


جاهم واحد من ربعهم وقال (ترى فيه واحد في الكويت يعالج مثل هالحالات ) . عزموا اهلها انهم يعالجونها في الكويت ... وقالوا لواحد من اخوانها ... يا فلان اسرح في الغنم ... وحنا نبي نروح نعالج اختك في الكويت ... طبعا هي تركت السرحة من زمان بسبب وجعها ...


ويوم راحوا للكويت ... واخوها سارح في الغنم ... وكان قريب من احد الجبال الصغيرة ... سمع له صوت واحد يغني ورى الضلع ويقول: 




هذي مفالـي خـويٍ لـي ****(........................) 
اللـي قرونـه شعافيـلـي ****وامضللاته عـن الشمسـي 
وخويتماتـه تفـاريـزي ****ومفرقاتٍ علـى الخمسـي 





ويوم رجعوا من الكويت علمهم باللي سمع ... واكتشفوا ان اللي فيها جني ... وراحوا يعالجونها عند مطوع ... واخرج الجني منها ... واشفاها الله. 

قصة القبيلة مع الجن !


هذه القصة جرت على احدى القبائل العربية في الزمن السابق (قبل مائة عام تقريبا) ... اختفى رجل من قبيلتهم ولا يدرون وين مكانه ... بحثوا عنه في كل مكان ولا لقوا له اثر ... وبعد مده ... قرابة الشهر او الشهرين ... كان واحد من هذي القبيلة ابن عم للمفقود مفلّيٍ اباعرة في الخلا ... واسمه علي ... وكان علي هذا قاهرٍ المقهور ... وقريب منه رضم كبار ( صخور كبيرة)

 ... ويوم شاف البل رتعت وبعضها برّك ... انسدح وحط راسه على الارض ... وما أثاره إلا صوت رجل يغني ... ابك هذا وشنهو ... أنصت على لصوت المغني ... والصوت مهوب غريب عنه ... كنه صوت ولد عمه المفقود ... المهم تثبت الرجال منه ... وكان الصوت يجي من يم الرضم ... قام يتوحي في قصيدته اللي يغنيها ... لينه يقصده بالكلام ويقول: 




يا علي صحت بالصوت العليّ ****يا علـي لا تحمّلنـي مـلام 
يا علي لا بليـت بمقعـدي ****بين صدعين في غدرىً ظلام 
آآه يا ونتي عند ولـد التنـي ****عند ثـلاّم مـردوع الوشـام 





قام علي مسرع وركب الذلول ... وتوجه يم العرب يصيح ... انتبهوا الناس له ... وجوه من كل مكان ... أنت علامك يا ولد ... أباعرك اخذتها القوم ... قال انا اوحيت حس فلان ( المفقود) يغني في الرضم ... ويقول كذا وكذا 


فزعوا العالم له وقاموا يفتشون الرضم حصاة حصاة ... ويوم جوا عند هاك الصدع الكبير بين رضمتين ... لقوا الرجال المفقود ميت... فعلاً بين صدعين في غدرى ظلام... لكن منهو اللي قال القصيده اللي سمعها على ؟! الرجال لقوه ميت من مبطي !!!


طبعا القوم قاموا يتفهمون القصيدة اللي حفظها علي واكتشفوا ان سبب قتله كان عند عرض اخت (ولد التني) ... وكان ولد التني هذا يعرفونه من اقصى الجماعة ... وقاموا وطلبوا منه الدية ... ودفعها لهم ولد التني

طريق الخرج و ماذا فعل الجني بي !!


هذي القصه اغرب من الخيال حصلت قبل سنوات حيث كنت معزوم على الغداء يوم الخميس وقررت أمشى الاربعاء وأنام في مزرعتنا وأحضر المناسبه حركت السياره الساعه الثانيه صباحا ومسكت طريق الخرج وكان الليل مظلم بالحيل لو تمد يدك ماتشوفها من الظلمه وتعديت التفتيش وكنت افكر فى امور الدنيا وساهى وبعدين سمعت صوت قوي بالسياره هديت السرعه
ولكن الصوت يزيد وقفت على جنب ونزلت وكانت الدنيا ظلمه ماتشوف الا سواد
اخت ادور الصوت وكانت السياره تشتغل كنت خايف بالحيل صراحه 

المهم اتضح لى ان الكفر الايمن مبنشر احترت اصلح الكفر ولا انام بالسياره الموقع يخوف 
ماتمر سياره الابعد ساعه قررت اصلح البنشر وفتحت الشنطه ونزلت العفريته والاستبنه 
وبديت ارفع السياره كل ماارتفعت السياره ماادري الاوهى نازله قبل اغير الكفر تكررت اكثرمن مره

بعدين ضاق صدري ولا ادري ويش السبب والخافي أعظم وانا جالس احاول فك الكفر سمعت صوت
طفل رضيع يصيح الصوت جنبي لكني ماشوف شئ قمت ادور حولين السياره وداخل السياره 

ماشفت شئ ومن الربكةوالخوف قفلت على المفاتيح والسياره تشتغل وبعدين سمعت صوت 
الطفل مره ثانيه يصيح اشد من اول انزعجت من الصوت وشفت شئ يلمع
في الظلام مهو بعيد توجهت أليه وانا خايف كل ماقربت له يقوي الصوت

لكن الشي الى يلمع يبعد مشيت ومشيت ومشيت واذا بغيت ارجع واترك الشى الى يلمع احس 
انه قريب واني وصلته التفت اناظر السياره وكانت بعيده عنى حوالى كيلو ماتشوف الا الفليشر يأشر فقط من بعدها دريت ان الشي الى يلمع قدامي والمفاجاه انه فعلا طفل رضيع ملفوف بمهاد ابيض ومبتسم يوم شفته المهم انا خفت وتركته وحاولت ارجع للسياره بعدين صاح الطفل ورجت له ورحمته واعتقدت انه طفل نسوه اهله عقب طلعت بر 
الغريب اذا شفته ابتسم واذا تركته يصرخ
قررت اخذه علشان ادورعلى اهله
وتوجهت للسياره وهو معى
والدنيا مظلمه لـــــكــــن
سيارتي بعيده 
وانا خايف
بالحيل
حطيته على صدري ورجليه جهة الارض واطبطب على ظهره واقول لاتخاف ابغي اوديك لهلك مادريت 
الا والولد يثقل وانا امشي يوم ناظرت الا رجلين الولد طالت وبدت تسحب بالارض وهذا الي ثقل المشي يوم تغير وجه الطفل وصـــــــــــــــــار وجه شايب مليان شعر ابيض ولحيته بيضه طويله مخيف المهم حاولت افكه منى لكنه متمسك ويناظرنى ويضحك الغريب انه مثل الصلصال كل ماوخره يلصق مره ثانيه قمت ارجفه برجلينى واحاول ابعده ومن قوت الشوت 

والحظ انا وياه طحت من على السرير والحمد لله انه كان حلــــــــــــــــــــم