السبت، 17 يناير 2015

قصة الشباب الأربعة و قبيلة الجن فوق الجبل !!

قبل  أسترسل في كتابة قصتي , كلنا نعلم ونؤمن بوجود العالم الخفي ( الجنون )

من حولينا , قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونصدق الله العظيم...

كما أكد مشايخ عدة قصص حدثت معم ومع مرضاهم وتكلم الجن معهم فمنهم المسالم

ومنهم المعادي , كما البشر تماماً..وقد يتخلق الجن على أشكال غريبة ومخيفة

ومنهم من يتخلق بأشكال الحيوانات وغالبيتها ( القطط والكلاب السود )





وبعض المشائخ المعروفين فيهم من علق على صور حقيقية للجن وتخلقاتهم بأشكالهم

الحقيقية أو اي صوره يظهرون بها





ولله حكمة في كونهم يرونا ولا نراهم , الله وحده اعلم بتلك الحكمة , فعالم الجن عالم غريب

مريب ومخيف , فمنهم من يعيش بيننا وداخل بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا وحتى العمل ,,,

والبعض الأخر , يعيش وسط قبائل الجن وعالمهم الخاص الذي لانعلمه نحن البشر...


سأروي لكم قصتي , في ليلة الأثنين الموافق 24 /9/1430 هـ , هممت انا وأصدقائي

بأن نتسامر في جوٍ جميل بعيدا عن ضوضاء وضجيج المدينه , بعيدا عن لياليها المضيئه

وبعيدا عن نعيق الأبواق , وعوادم السيارات المضر , فضلنا أن نذهب لمكان

بعيد عن البشر بعيد عن تلك المدينه..فقررنا ان نذهب لجبل شاهق يقع في مؤخرة تلك المدينه

ذلك الجبل لا يقطنه بشر , ولاينمو به شجر..عارٍ من الطبيعة , وعلى مقولة الأجداد بانه

ملجئ للحيوانات المخيفة , ذلك زمن ماض..ونحن لانؤمن بالقديم رغم انه اليم , اليوم تغير

الوضع وأصبحنا لا نعرف الهلع..الدنيا امان..وقد أشعلنا النيران..ومن يخف بزمننا ننعته بالجبان...

كما أسلفت اعتلينا قمه ذلك الجبل , فلم نجد مكان تعبر من خلاله السيارات إلا خط ( وعر )

سلكنا ذلك الطريق إلى أن وصلنا إلى مكان مستوي ومناسب للمكثوث فيه...

توقفنا هناك , ونزلنا ونحمل امتعتنا , مكاااان هاااااادئ جدااااااااا...راق لنا الوضع كثيرا

فنحن نبحث عن الهدوء الذي نفتقده خلال حياتنا اليومية , كان عددنا أربعة انا وثلاثه من أصدقائي

قمنا لنعمل جولة بالمكان , كان خالي من السكان , كان بالجوار منا بيوت قديمة من حجر

او بالأصح قرية لانه تلك المنازل تتجاوز العشره , لكن حالتها متهالكه غير صالحه للسكن الأدمي

مطلقا ومن المؤكد بان سكانها هجروها منذ عقووووود , كان منظرها مخيف جدااااا

رغم اننا كنا نجلس بالقرب منها , لأن لايوجد طريق تعبر من خلاله السيارات إلا هذا الطريق

طبعا كنا نرمق تلك القرية من مسافة ولم نتجول , لان ذلك مجازفة , عدنا ادراجنا إلى

جلستنا , أشعلنا النيران , وجلسنا نتسامر ونتجاذب اطراف الحديث واحتسينا الشاي

المعد بأيدينا على تلك النيران الجميله , كانت جلستنا جميله وهادئه فقررنا ان نتم وجبة

السحور في ذلك المكان الجميل على أضواء تلك النيران المتوهجة.. والنسمات العليلة..

وتلك الغيوم الكثيفة..فقررنا ان يهذب أثنان ويمكث اثنان , فأنا قررت ان اكون احد الماكثين

لأستمتع بأكبر وقت ممكن من تلك الجلسه , فبقيت انا واحد أصدقائي , والاخران ذهبوا

لإحظار وجبة السحور , جلسنا نتسامر ونتحاور في امور عده وإذا بجواله يرن !!!

فقال لي عذرا لدي مكالمة هامة , سانجزها واعود , كان يكلم بالجوال وهو يمشي

رأيته يسلك خط مستقيم إلى أن تعذر علي رؤيته , جلست بمفردي أستلقيت على الأرض

وأسترخيت فالمكان مهيئ جدا للإسترخاء , شيئا فشيئا وإذا بقطرات المطر تهطل لكن

ببطئ رغم قلتها إلا انها اطفأة النار التي كنت أستضوأ عليها , الحطب اصبح مبلل

إذا لن استطيع إضرام النار من جديد..الجو غائم..والظلام داااامس وهدووء يعم المكان

أستلقيت من جديد وودت ان أخذ لي قسط من الراحه إلى ان يعود صديقي , كنت في

سكووووون , وإذا بي أسمع أصوات من حولي خافته , فنهضت !!!! لان المكان هادئ جداااا

واي حركه ولو بسيطه ولو كانت بعيده فسأحسس بها , انا متاكد بأني سمعت صوت ؟؟!!!

تلفت يمنه ويسره فلم ألحظ شيئا , خلت انها قطط او كلاب او دواب تعيش بالقرب من المكان

بداية الأمر لم أعري لها إهتمام , عدت وأستلقيت من جديد , وإذا بذلك الصوت يتكرر من جديد!!!

لم يهنا بالي وقتها وأيقنت بان شيئا ما بالقرب مني , نهظت لكي أستطلع الأمر فلم اجد شيئا

هل تلك الأصوات تخيل لي ؟؟؟ هل لاني بمفردي اتوهم او اوسوس ؟؟!!!!

عدت وجلست ولم أستلقي كنت مراقب للمكان وإذا بنفس الصوت ينتقل لمكان أخر ؟؟!!!!

لزمت الزمت وعدم الحراك لكي أتيقن جيدا من مصدر الصوت وإتجاهه!!!

أحست بذلك الصوت يقترب شيئا فشيئا , وإذا بنفس الصوت يتكرر في اكثر من مكان

لا أخفيكم انتابتني رعشه خوف , فالمكان مخيف وكما ذكر الاجداد بانه ملجئ للحيوانات

المفترسه , وصديقي الأخر لم يعد إلى ذلك الوقت , تاخر كثيراااااا ؟!!!!

لماذا تاخر ؟؟!!! بدات الشكوك تراودني , الصوت يقترب ويقوى , ذكرت الله حينها

لكن لم يذهب الخوف , ضجيج حولي وبمفردي , وصديقي لا ادري ماذا حل به ؟؟؟

ساعه كاملة ولم يعد , تذكرت !! الجوال بحوزتي , أردت ان اتصل عليه وأطمأن عليه ونكون برفقه

بعض , لكن لاتوجد شبكه بذلك الجبل !!!!!!!! لا شبكه جوال واصوات مريبه وظلام وصديقي مفقود

وانا بمفردي , شل تفكيري حينها , الأصوات بدات تحاصرني من كل ناحية !!!! يالله

مالعمل , المشكله العظمى انني اعزل لا سلاح لا ضوء لا جوال ولا اي وسيله دفاع او إتصال

انفاسي أصبحت متقطعة وعيناني تجوب المكان ودقات قلبي في خفقان سريع وقشعريره

انتابتني , يالله أرحمني !!!!!! , شلّت أركاني لم أستطع الحراك حينها , الأصوات في ازدياد

وأقتراب , مالعمل , ماهذا الشي الغريب والمريب والذي يحل بجواري ولم أره , أحسست بتعدد

تلك الأصوات اي لا يوجد شي واحد فقط بل انا محاصر من جميع الإتجاهات !!!!

ابريق الشاي سقط على الأرض من تلقاء نفسه وامام عيني ؟؟!!!!! ياربااااااااه أرحمني

اكواب الشاي تسقط على الأرض هي الاخرى !!!! وقتها تمنيت الموت على تلك اللحظات

العصيبة والمريبة والتي انتظر نهايتها , فبكل تاكيد النهاية مؤلمة جداااااا , شخص بصري

احسست بحالة تشنج فضيييييييعه !!!! يالله مالذي يحدث , وإذا بالسجاد يسحب من تحتي

احسست به وكان أشخاص يحاولون سحبي تلفت يمينا ويسارا وامامي وخلفي فلم أرى شيئا

السجادة ( المفرش ) تسحب وانا معها ياللذهوووووووووووووووووول !!!! رأيت مفتاح سيارتي بجواري

ألتقطته وهرعت للسيارة حافي القدمين وذهوووول تام وهسترية مريبة , أردت ان افتحت

من الرعشه والخوف تتراقص أصابعي احاول أفتح الباب انا ادعوا الله !! , فتحت الباب اخيرا

ركبت السياره , احكمت الأبواب جيدا , أحسست هنا بشيئ من الأمان تلفت فلم أرى شيئا

السجاده ( المفرش ) لم أعد أراها وبراد الشاي والاكواب لم يعد لها وجود ؟؟؟!!!!!!!!

ايقنت حينها بانهم ( الجن ) اعاذنا الله وإياكم , فمن المحتمل انهم رأونا ونحن نتجول بالقرب

من قريتهم المهجوره وتبعونا..




مكثت بداخل السياره قرابة الربع ساعه , لم أعد احس بشي

لساني تعلثم عن الكلام والرعشة تكاد تقضي علي ودقات قلبي كانها مسموعه من شده العلع

والخوووووووف , فقلت لن اترجل من السيارة إلى ان يعود رفاقي او صديقي كنت ارمق المكان

لكي اهتف لصديقي حين عودته لكي لا يقع فريسه للجن , وإذا انا أرمق احسست بالسياره

تهتز !!!!!! ترتفع مؤخرتها وتعود وكان احدا يحاول حملها , الاهتزاز يزداد وقد تنقلب السياره

وانا بداخلها , مالعمل إذا لا أستطيع الخروج فكلهم محيطون بالسياره إذا ما العمل ؟؟!!!!!

قررت ان امكث بها اطول فترة ممكنه..أصوات تصطدم بالسياره وخوف يزداد اكثر واكثر

تمنيت المووووووووت حينها , رعب وهلع , عدو يتربص بك وخفي !!!!!!!!!!!!!

جلسوا يدفعون السياره من حميع الجوانب إلى ان انقلبت وانا بداخلها !!!!!!!!

تهشم الزجاج ففتحت الباب وهرعت وركضت بعيدا ولا ادري لأين أحسست بأجسام تصطدم بي

وتعيق حركتي , وأصواتهم تعج المكان وصيحات مرعبة جدااااا وكاني في دنيا غير هذه الدنيا , كنت

اركض واركض بشدة إلى ان اصطدمت بشي احسست من خلال الصدمه بانه كبيييير

إلى ان وقعت على الأرض ,,, تكالبوا فوقي إلى ان اعاقواا حركتي تماما ,,,

أصواتهم فوقي تخيف أشجع الشجعاااان , إذا بيد احدهم تستقر على رأسي

حاولت الإلتفات فلم أستطع فلقد احكم تثبيت رأسي تحسست تلك اليد

فإذا بها صلبة ومليئه بالشعر رفعت يده بكل قوتي فرأيته ماذا تتوقعوا ظهر لي ؟؟؟؟؟؟
























































رجاء ضعاف القلوب , ومن يعرف في نفسه انه سيتاثر او تخزن في ذاكرتة فلا يكمل القصه

ويكتفي بهذا القدر .........تحـــــــــــــــــــــــــــــــذير !!!!






ظهر لي ,,,, أذكروا الله اولا , فيقال بان ذكر الجن ياتي بهم ,,,,



كانت تلك اليد ....




















                                               

قصة العسكري مع الجني العجوز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا شاب في العشرينيات احكي لكم قصتي


لقد كنت موظفا في احد القطاعات العسكرية وكنت داما اذهب الى عملي باكرا قبل الحضور 
بنصف الساعة وكنت اجلس في المكتب الى ان ياتي المدير واوقع حضور وانصرف الى المنطقة 
التي اجلس فيه الى وقت الغروب وانصرف الى المركز واوقع انصراف واذهب الى الاسكان 
لانام واصحاء مبكرا

وكنت هكذا حياتي وانا كنت في تلك الايام كنت اعمل في الحدود الشمالية
وكان على كل عشرة كيلو مترات يوجد جندي وانا في احد الايام وانا جالسا في موقعي وهذا المكان
الذي كنت اجلس فيه لايمر فيه احد سوء شائب يرعى قليل من الابل فقط وكان صاحب الابل يمر بجانبي
كل صباح ويعود في المساء وانا كنت كل مامر من عندي اعطيته قليلا من الماء البارد ليشرب فكان يرفض 
مني ذلك بشدة وكان يسخر مني اذا اعطيته الماء فتركته على هواه لااعطيه شيء وفي يوم سئلت احد زملائي
بالعمل هل رايت شائب يوجد لديه قليل من الابل يمر من هنا قال لا لم اراء الا شائب ومعه ولد يمر من هنا 
يرعى الغنم قلت انا يمر من عندي شائب يرعى الابل وفي يوم من الايام مر علي وقال لي انه يريد ان تكون 
صديقا لي فقبلت منه الصداقة 
وقال لي ان اسمه محمد واسم ولده علي فقال اود ان اوعرفك على ولدي لتكونا اصدقاء فقلت حسننا فذهب
الشائب وعاد في اليوم الثاني هو ومعه ولده فقال الشائب هذا ولدي علي اريد ان تكونا اصدقاء قلت 
حسنا فذهب الشائب هو وولده
فسالت زميلي قلت له كيف شكل الشائب قال لي بنفس الوصف الذي كان يمر من عندي فجاء الشائب
في اليوم الثاني وهو مار قلت له تعال الى هنا قال حسنا فجاء فسئلته هل انت الذي يمر من هنا 
ويرعى الغنم قال لا قلت عجبا ومن هذا الذي يمر من هنا قال لا ادري من هذا الذي مر من هنا 
وفي عودتي الي المركز لاسلم كالعاده الا وجاءني خطاب بنقلي الى مكان اخر فذهبت ومضت
الايام وفي يوم اتصلت على زميلي وسئلته عن حال الشائب فقال الان يمر من عندي يرعى
الابل فقال يسئل عنك يقول اين الشخص الذي كان هنا فقلت ذهب الى مكان اخر وفي اليوم
الثاني جاء نفس الشائب هو وولده فقلت ماهذا اهذا انسان ام جني فذهلت وطلبت من عملي
نقلي فنقلوني الى مكان اخر فذهبت فوجدته امامي وكان يقول لي انا صديقك لاتخف فقلت هل 
انت جني قال نعم ولاكن لاتخف انا صديقك فجننت وذهبو بي الى مستشفى الصحة النفسية
وجلست فترة وجيزه هناك ثم تحسن حالي وعدة الى عملي وقابلت ذلك الشائب وجلس يتكلم 
معي وفجاتا اختفى من امامي ذلك الشائب وانا كنت خافا جدا وطلبت من عملي ان يكون معي 
زميل لكي اجلس وافقو على طلبي وجاء معي زميل وفجائتا وانا اتكلم مع ميلي اختفى عن ناضري
فكنت اصرخ فغمي علي وبعد قليل فقت وجاء الشائب وقال لي الم اقل لك لاتخف ولا تاتي باحد معك 
قال انا الذي اخذ زميلك وقتله فجننت وذهبت الى المركز مسرعا فقلت لهم زميلي اختفى وجاني الشائب 
وقال لي انا الذي قتلته وجاء معي زملائي ليبحثو عن زميلهم فلم يجدوه ابدا وعجزو عن البحث فقال
فجاتا مر الشائب فقلت لهم هذا هو الشائب الذ يقول انه قتل زميلي فقال لانرى شيء هل انت مجنون فقلت
لهم لا لست مجنون اني اراه كما اركم الان فقالو لانرى شيء وفجاتا اختفى احد زملائي وكان 
الكل في دهشه فقلت فذهبو مسرعين ليبحثو عن زميلهم الاخر فكان قد اختفى ويوجد له اثر سحب 
انه ذهب به الى مكان مليى بالاشجار ولكن بحثو له ولم يجدوه ابدا في ذلك المكان وقال ماذا فعلت
بهذا الشائب قلت لهم قال لي لاتاتي باحد معك من زملائك فعصيته لاني كنت خائف فاتيت بزميلي 
وبعد قليل من الحوار انا وزملائي وقال زملائي نحن نريد ان نذهب لياتي الشائب وتعرف ماذا يريد 
فقلت لهم حسنا اذهبو عود الي عاجل فذهبو فجاتً جاءني الشائب وقال لي اذا كنت تريد زملاك انا لم
اقتل احدا منهم قول لهم لااحد ياتي الى هنا ولا باخذهم جميعا فوافقت على ماقال فذهب واخرج اصدقائي 
الذين قال انهو قتلهم وهو لم يقتلهم وجاوني وقال لي والله لنجلس في هذا المكان ابدا وبعد ماذهبو 
جاني الشائب وقال لي لقت طلقت صراحهم ولا كن لاياتون الى هنا ابدا وانت موجود في هذا المكان 
قلت حسنا قال ولا تخف مني اني صديقك ولن اوذيك ابدا فلا تاتي باحد معك الى هذا المكان وبعدها
ذهبت من مكاني وذهبت الى زملائي فقلت لهم لايريد انت تاتو هذا المكان وانا موجود هنك قالو لن 
نذهب ابدا الى هناك سواى ان كنت موجود او لم تكن موجود قلت لاليريد منكم هاكذا يريدكم الا تاتون 
معي وانا موجود قالو حسنا وذهبت الى المسكن ونمت نوما عميقا وبعد ماصحيت من النوم جاني الشائب 
وقال لي اني اريدك ان تذهب معي الى مكان قريب ونعود سويا قلت له لا لان اذهب معك فقال اذن
انا ذاهب ولن تراني بعد اليوم في هذا المكان قال بعد اليوم لن اوذي زملائك ابدا واختفى من
امامي ولن اراه الى الان وعادت الاومور كما كانت وعاد زملائي الى المكان ولم ياتي الى الان


الجزء الثاني
ومضت الايام وانا في عملي وبعد فترة وجيزه وانا عائد الى مدينتي فقابلت شاب في المنتصف من عمره في مكان صحراء وعنده سيارة من نوع هايلوكس وقال لي انه مقطوع في هذا المكان ولما جد احدا يساعدني فاوريد ان اذهب معك من هذا المكان واترك السيارة واعود لها فيما بعد فركب الشاب معي وذهبنا وكنا في الطريق نتبادل اطراف الحديث وبينما كنا في الطريق قال لي تعال من هنا من هذا الطريق الصحراوي قلت له هذا المكان لايوجد به احد فماذا تريد هناك فقال لي اذهب بي اريد ان اذهب الى المنزل هذا منزلي هناك قلت له لاارى شيء هنا فقال انزلني هنا في هذا المكان فنزل من السيارة ومشى قليلا ثم اختفى عن ناظري فعدت الى طريق وقلبي يرتجف من شدة الخوف وكنت التفت يمينا ويسارا وانا خائف وبعد عشرة كيلو مترا من ذلك المكان كانت توجد محطة بنزين فوقفت في محطت البنزين ودخلت السوبر ماركت واخذت لي ماء وزودت سيارتي بالوقود وسئلت العامل الذي يعمل بمحطة الوقود هل يوجد قرية تبعد عشرة كيلو متر يسكنها اناس قال لا ولكن هنا مكان يشتهر بسكنه الجن ويتمثلون على شكل بشر قلت له لقد اوصلت معي شخصا ويقول ان سيارته تعطلت فاوصلته الى ذلك المكان ومشى قليلا واختفى قال العامل هاهنا لا يوجد الا الجن فاحذر ولاتقف لاحد فمنهم الخبيث ومنهم الطيب وقال لي اتصل على الشرطه وابلغهم انك وجدت سيارة في ذلك المكان فتصل لي على الشرطه وابلغتهم فذهبو الى ذلك المكان فلم يجدو اي اثر انه اتت الى هنا سيارة فمشو قليلا بعد المكان الذي وجدت في السيارة فوجدو سيارة ولكن لايوجد لها اثر واستعلمو عنها فلم يجدوها مسجله في قائمة المرور فجلسو عندها قليلا وفجى اختفت السيارة وكانو جميعا ترتجف قلوبهم من الخوف وكانو يركضون بشدة الى سيارتهم ولكن تحركت سيارتهم بدون سائق ثم وقفت فركضو وركبو سيارتهم وذهبو الى مركزهم وذهب معهم مدير المركز ولم يجدوا اي اثر في ذلك المكان فذهبو الى قريه قريبه من ذلك المكان فسئلو اهلها عن ذلك المكان فقالو لهم كان يسكنها البشر في قديم الزمان ثم هجروها لكثرت الجن هناك والان لايسكنها سو الجن
وبعدها ذهبت من المحطه وانا في طريقي كان شخصا واقف امام الطريق فوقفت رغما عني فمسك في السيارة وركب رغما عني وقال لي لاتخف لن اوذيك ابدا قلتله اني خائف منك قال لاتخف انا صديقك علي انا الشاب الذي اتى اليك مع الشائب الذي يرعى الغنم لاتخف مني فقلت حسنا قال لي انا الذي ركب معك في الطريق ثم انزلتني في قريتي قلت له ولكن لايوجد هناك احد قال لي يوجد الكثير من الجن ولكنك لاتراهم وهم يرونك في ذلك المكان وان ذلك المكان هو منزلنا الحقيقي ولكن والدي كان يتنقل لايستقر في مكان وبعد وفاته عدت انا الى هنا الي مسكني ولا تخف منا ابدا نحن لان نوذيك ولاكن لاتاتي باحد معك اذا تود ان تزورني في مكاني وقال وصيت والدي اني لااوذيك ابدا وبعدها قال لي مع السلامه واختفى عن ناضري واكملت سفري وعدت الى اهلي وقلت لهم والله لن ارجع لعملي مهما كان الامر فقالو لي هل انت مجنون قلت لهم لست بمجنون وقالو ماذا بك قلت لهم لو حصل لكم ماحصل لي فسوف تعرفون ماذا بي فقالو انت ويش فيك فذهبو بي الى شيخ فقرا علي وقال لهم ان ولدكم جاء اليه احد الجن الصالحه ولكنه لن يوذيه ابدا ففي كل مكان يقابله حتى مات واوصى عليه اولاده ان يقابلوه ولاكن لايوذوه ابدا 
فعادو بي الى المنزل وعادت حالتي تتحسن وقررت ان اعود الى عملي بعد هذه الاجازه............








                          

جن يلعبون كورة في النفوذ

كان لي مواقف مع الجن فاخرها بعيد الفطر السابق كنا مخيمين
بالنفود وبالليل ما جاني نوم

 وكان راسي عند باب الخيمه المهم
اني اسمع لعب كوره وازعاااج ((ناول هنا شت ياحمار )) المهم
انه كانت ليله 2 يعني ميب قمرا والدنيا هدووووء واصوات الربع 
كانهم ورا الطعس الي ورانا ولا فيه صوت ماطور المهم وانا 
اهوجس والا شي انرما حولي لان باب الخيمه مفتوح

وكاني اشوف زول شي ابيض واتشجع وامد يدي وامسكه اثره
قطعه قماش رطبه ودافيه مع العلم امه برددد يوم قمنا الصبح
الندا متجمد على المواتر المهم اقولكم انا انهبلت اطلع والا 
انخمد لعلي تشجعت وطلعت وانا ظر يمين يسار ما فيه شي ابد 
واخذ السلاح من الخيمه وقلت ابطلع راس النفود اشوف وشو 
واطلع والا ماااش ما حولك احد والغريب يوم وصلت راس النفود 
سكتو الي يلعبون الكره وانا انزل اسمع كركره وضحك لعلي
رجعت الخيمه وخميت الفراش وجلست اهوجس ما صحيت 




                  

الجني عندما خنق الرجل في سريره

كنت في أحد الأيام انا واخي الاصغر مني قد ذهبنا في احد المشاوير وكانت معنا سيارة وانيت قديمه بعض الشي وكان السكوت يخيم علينا داخل السياره وكان يقطع ذلك السكون بعض الاسئله التي كنت اوجهها لاخي اثناء ماكنت اقود السياره المهم وصلنا

وصلنا لمنزل أحد كبار السن للسلام عليه وبعد السلام عليه دار الحديث وتطور بنا إلي أن وصلنا لسوالف الجن فسالت كبير السن وقلت له نسمع انه في زمانكم كنتم تمرون بقصص جن كثيره حدثنا عن بعض هذه القصص 

وبعد المقدمة المعهودة من كبار السن .... يا وليدي...وكنا نشتغل الليل والنهار....وكنا نتعب تعب

يقول المسن كنت في بيتي وكنت لوحدي وكان ما بعد وصلني الكهرب والدعوه ليل وظلام ما تشوف شي وكنت في فراشي انتظر النوم وفجاءة دون مقدمات أحسست بأحد يجلس على صدري وكان ثقيلا وبداء يخنقني خنقنا شديدا والبيت قد أضاء كلها بأنوار لاأعلم من أين أتت وصاحب ذلك هواء قوي كان يهز الدرايش والمطابخ تسمع صفق الهواء في الجدران وصفق الأبواب وكان له صفيرا يقول المسن كنت لا أرى أحد على صدري و لااحد في البيت فبداءت أتعوذ من الشيطان الرجيم واقراء القران الى أن هدا كل ذلك ثم زال بالكلية.


                 

الجمعة، 16 يناير 2015

قصة الذيب و الجني

( انت وش عليك من ذيبي ياكلني ولا ما ياكلني )

كان راعي ابل معشيٍ اباعرة العصر ... على فرسه ... ومعه العبد يقهر المقهور ... ويوم جاء العير (العصر المتأخر) قال للعبد ... يا فلان حط عينك على البل ...انا ابا اروح ادور لها مبيتٍ زين ...

مشى من عند العبد على حصانه ... يدور لاباعره مكانٍ دَمْث تبرّك فيه البل في اليل ... ويوم رقى هاك الزبارة ... سمع له صوت ورعٍ يصيح ( يستنجد) .... يوم عاين في اسفل الخبة ... لين فيه عواشز (العوسج) ... والورع يدور حولهن ويصيح ... وفيه ذيبٍ يراوغه مع العواشز ( كلما راح الذيب في جهه راح الورع في الجهه الاخرى) ... صاح الرجال على الذيب ( الخلا ... الخلا ) وهذب الحصان يمه ... والذيب يوم سمع صوت الرجال هج ... ويوم اقبل الرجال على الورع والعواشز ... قال للورع ... ابك هو بغا ياكلك ... قال الورع ... انت وش عليك من ذيبي ياكلني ولا ما ياكلني ...

ويوم قرب منه ليا هو مهوب ورع طبيعي ... شوشته كلها شوك ... وعيونه مثل الصدوع من فوق لتحت ... وقال له ... الله يجعله ياكلك ولا يخلي لك شريدة ... ويوم اقفى عنه ... ووصل راس الزبارة اللي سمعه منها اول مرة ... سمعه يصيح بعد ... ويوم التفت يمه لين ذيبه اللي اولا يراوغه بعد ... بس هالمرة ما رجع له ...

 راح وخلاه في حال سبيله هو وذيبه ... ويوم جاء النهار الثاني ... والبل تمر العواشز حقة الجني ... ويمر الرجال على العواشز ... ويلقى مفارس الذيب للجني ... وفي المكان نطف دم بسيط ... وكان الذيب حافر له زرب صغير في طرف احدى العواشز ... عاد الرجال فسر محفر الذيب للزريب ... ان الجني ( الورع) كان ناوي يدخل في بطن الارض... بس الذيب صاده قبل تبلعه الرقة ... والبادية يقولون ان الجني ليا شاف الذيب ما عاد تبلعه الارض ... ومن رواياتهم عن الذيب يقولون انه سبع ليال يتعشى من البهايم وخشاش الارض ... وسبع ليال يتعشى من الجن وسبع ليال من الجميم الايبد 





ما الذي حصل عندما حفروا فوق بيت جني ؟

ومن الامثال اللي جرت على ألسن الجن :
( يا الله اقلعها عنا لو حذفت حصاة)


هذا المثل مثل معروف عند العامة ... وقصته ان فيه رجال له ابن وبنت ... قدر الله وماتت البنت ... وقام الابو والابن يحفرون القبر ... ومن العصر لين المغرب عجزوا يحفرون شي ... لأن الارض صلبة ... ولا يدرون وش سبب صلابة الارض ... لأنهم يحفرون القبر في ارض هشه وكأنهم يحفرون على الصفى ...
 وامسى الليل وهم ما سوو شي ... صابهم الارهاق والتعب مع الحزن ... وجلس كل واحد لحاله ... حاطٍٍ يدينه على عيونه من التعب ... ولا افزعهم الا صوت رجل غليظ يقول ( يا الله اقلعها عنا لو حذفة حصاة) ...

قام الابو واخذ له حصاة وحذفها .... ويوم وقعت في الارض قال لولده ... تعال نبا نحفر هناك عند مطيح الحصاة ... وفعلا حفروا القبر وتيسرت امورهم ... وهم قبل كانوا يحفرون فوق بيت جني .... بغوا يشقون السطح على الجني. 



قصة هدابة مع الجن

في احد السنين تأخر الرجع عن نجد ... والشمال ربّع ... وأحالوا اهل نجد للشمال قريب من حايل ... يبون الحيا ... وربعوا وعينوا من الله خير ... وكان وحده من حريمهم اسمها هدابة ... أصابها حمى ... وماتت ... الله يرحمها ... قاموا وصلّوا عليها وقبروها في صاح هاك الضلع ... وراحوا وخلوها ... وجاء القيض ويبس العشب ... وكلٍ رجع لديرته. 


مرت السنين والسنين على هاك الربيع ... وفي يوم من الايام كان لجماعة هدابة غرض في حايل ... عند ابن مساعد ... راحوا له ويوم قضوا غرضهم نكسوا راجعين ... وهم سارين في اليل انهكهم التعب ... وقالوا خلونا نمرح ونريّح ركايبنا ... ويوم نوخوا وهم يبطّون النار ويسوون عشاهم ... ويوم تعشوا وهم يتسدحون ... ذابحهم التعب ... بس الرياجيل ما رقدوا ... لأنه ايقضهم صوت حرمة تغني بأعلى صوتها في راس الضلع في الليل ... والصوت بعد مهوب غريب عليهم ... قاموا يتوحون فيها لينها تقول: 





شيلوا على الاملح بقايـا زهابـه ******جملكم اللي فـالعشايـر تهـدّون 
ذيله على العرقوب غادٍ اخضابـه ******وَقْم الرباع او السديس او بعد دون 
قولوا هـذا قـولٍ تقولـه هدابـة ******والاجنبي بديار الاجناب مشحون 





ويوم اصبح الصبح اكتشفوا انهم جنب امراحهم هاك السنه اللي ربعوا فيها يم حايل ... وان الضلع اللي كانت تغني على راسه الحرمة هو الضلع اللي قبروا هدابة فيه. 


الله يرحمك يا هدابة ... والله اني اول ما سمعت هالقصة وكنت في وقتها صغير حزنت لاخر درجة.... وراهم يخلونها في ديرة القوم.